بدعم من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، صدر مؤخرا عن دار أبي رقراق للطباعة والنشر، وضمن منشورات دفاتر حقوق الإنسان، كتاب جماعي جديد يتناول موضوع “تفاعل المغرب مع الآليات الحقوقية للأمم المتحدة”.
يقع الكتاب في 238 صفحة، أهديت أعماله لحليمة امبارك الورزازي، رائدة دبلوماسية حقوق الإنسان بالمغرب.
في تقديمها للكتاب، أشارت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إلى أنه “لا ينبغي النظر إلى التفاعل مع الآليات الحقوقية الأممية بوصفه مجرد تنسيق شكلي يتوقف على تقديم التقارير والرد على رسائل لفت النظر وبلاغات الأفراد والمجموعات، وإنما يفترض فيه أن يكون مناسبة لإجراء تقييم موضوعي لوضعية حقوق الإنسان، ومدى كفاية التدابير الإدارية والتشريعية والقضائية المتخذة لحمايتها، والوقوف على المشكلات وأوجه القصور في السياسات المنتهجة، وتحديد الاحتياجات والخطوات التي يتعين اتخاذها واعتمادها قصد تعزيز التمتع بالحقوق التي تكفلها الصكوك الأممية”.